يشارك 25 مهنياً في هذه الورشة وقد تم انتقاؤهم من خلال دعوة مفتوحة كان قد تقدّم لها 236 شخصاً بالطلبات. تتضمن المجموعة عاملين في القطاع الثقافي وفنانين من المجتمع المدني والقطاع الخاص من 9 بلدان عربية هي الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس.
مع أنّ المنافسة غالباً ما تكون هي الدافع الأساسي في بادئ الأمر لإطلاق المبادرات والحرص على إنجاحها، إلاّ أنّ بناء الشراكات وحشد الموارد قد يكون عنصراً أكثر أهمية لبناء نشاط مستدام وتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص والموارد المالية المتوفرة.
ومن شأن هذه الدورة المؤلفة من ورشتي عمل تحت عنوان "إعادة تصور الشراكات" أن تضع الأسس للعمل التعاوني المستدام الناجح وأن تقوم بتحليل مجموعة متنوعة من النماذج والممارسات الحالية التي تعزز التبادل مع مختلف أصحاب المصالح. إذ تزداد هذه العوامل أهمية في منطقة يقر فيها الكثير من العاملين في القطاع الثقافي أنهم يواجهون صعوبة في المشاركة في أعمال تعاونية على الرغم من بروز نماذج عمل جديدة وازدهارها في الآونة الأخيرة مثل مساحات العمل المشتركة.
تتمحور ورشة العمل الأولى هذه حول المواضيع التالية:
- تعزيز التعاون وبناء الشراكات في العمل الثقافي
- العمليات الواجب اتباعها لتعزيز التغيير المؤسسي
- تطوير المشاريع متعددة الثقافات
بالإضافة إلى مناقشة هذه المواضيع، ستتسنى للمشاركين فرصة لقاء عاملين أردنيين في القطاع الثقافي وزيارة أماكن ثقافية في عمّان تتصل أنشطتها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بالموضوع الأساسي لورشة العمل، ما يتيح لهم إمكانية استقاء فكرة عن المشهد الثقافي المحلي.