“الفنانون هم وجه سفراء لبلدانهم، فإن أزلنا بعض العراقيل القانونية والبيروقراطية التي يواجهونها سيتيح ذلك لهم المجال للانفتاح على الفنون الجديدة واستثمار طاقاتهم حيثما احتاجوا أن يكونوا” تقول نسرين ابنة التاسعة والعشرين ربيعاً والتي تقدم نفسها كناشطة تونسية شابة.

تعمل نسرين في قطاع المجتمع المدني في إطار المساءلة السياسية للمنتخبين والمنتخبات وتعمل كمسؤولة عن النشاطات الثقافية في شبكة دستورنا. تحرص دائماً على الإلمام ومتابعة كل ما هو جديد حول حقوق المرأة والتمييز على أساس النوع الاجتماعي "الجندر" والديموقراطية التشاركية.

علاوة على كل ذلك، نسرين أيضاً موسيقية ومهتمة بالكتابة. كانت في الآونة الأخيرة تحضر لإنشاء مركز ثقافي يعنى بالتدريب للإنتاج الفني واسمه أفرو—ميد، والذي تحتفل في شهرنا هذا-يناير/كانون الثاني 2017-  بافتتاحه.

يرمي هذا الفيديو إلى تسليط الضوء على أهمية وضرورة إشراك الناشطين في القطاع الثقافي من الشباب العرب في بلدان جنوب المتوسط في فعاليات برنامج "ثقافة ميد" عبر تزويدهم بمنصة تتيح لهم إيصال أفكارهم حول واقعهم ـ كما يشير اسم المجموعة باللغة العربية ـ-و توفير الأدوات اللازمة لتطورهم على المستوى الشخصي والمهني.

هذا هو الفيديو الأول في مجموعة مكونة من 6 فيديوهات سينشرها برنامج "ثقافة ميد" شهرياً بدءاً من كانون الأول/ديسمبر 2016. تم تصوير الفيديو خلال ورشة العمل الثالثة لمجموعة "هنا الشباب" والتي عُقدت في عمّان، الأردن من 15 إلى 17 تموز/يوليو 2016 للبحث في السياسات الثقافية وقيمة المشاريع الثقافية بالتركيزعلى التفاعل ما بين الناشطين في المجال الثقافي وبيئاتهم الثقافية والسياسية بشكل عام.

انقر لمعرفة المزيد عن ورش العمل الأولى والثانية والثالثة.