تقريرٌ عن الرّفاهيّة والصّحة من خلال الثّقافة والفنون الرفاهيّة من خلال الفنون والثقافة: اكتشف دور الفنون والثقافة في تحسين الصحة والرفاهيّة
نشرت المجموعة البرلمانية- لجميع الأحزاب- المعنية بالفنون والصحة والرفاهية يوم الأربعاء 19 من شهر تموز/يوليو 2017، تقريرا جديدا عن فوائد الفنون والثّقافة ودورهما في الحفاظ على الصحة والرفاهية.
تقرير الاستقصاء، الصحة الإبداعية: تحت عنوان الفنّ من أجل الصحة والرفاهيّة، عبارة عن وثيقة مؤلّفة من 99 صفحة، يعرض نتائج مجهود سنتين من البحث وجمع الأدلة والمناقشات مع المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية والفنانين ومديري الفنون والأكاديميين، والموظّفين في الحكومة المحلية، والوزراء، وغيرهم من صانعي السياسات والبرلمانيين من كلا مجلسَي البرلمان.
وقد خلص هذا التقرير إلى تقديم ثلاث رسائل أساسيّة:
- يمكن للفنون أن تساعدنا في المحافظة على أنفسنا بصحة جيّدة كما تساعد في التعافي وتدفع نحو حياة أطول وأفضل.
- يمكن للفنون أن تساعد في مواجهة التّحدّيات الكُبرى التي تقف عائقا أمام الصّحة والرعاية الاجتماعية: كالشيخوخة، والحالات المزمنة، والوحدة والصّحة العقليّة.
- يمكن للفنون أن تساعد في توفير المال في إطار الخدمة الصحية والرعاية الاجتماعية.
ويخلُص التقرير إلى نتيجة مفادها، أنّ الفنون يمكن أن تُجنّد للمساعدة في التّصدي للعديد من التّحديات السياسية الصّعبة والملحّة في مجال الصحة والرعاية.
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على فكرة عامّة عن النّتائج التي خلص إليها التّقرير دون الغوص في أعماق تفاصيله، فإنه يمكنهم الرجوع إلى ملخّص، وتقرير قصير في 16 صفحة. حيث تتضمّنُ هذه الوثيقة الرسائل الرئيسية والتوصيات والخطوات التّالية من التّقرير الكامل.
هذا، وقد شُكِّلت المجموعة البرلمانية- لجميع الأحزاب- المعنية بالفنون والصحة والرفاهية في عام 2014، وكان الهدفُ من تشكيلها زيادة الوعي بالفوائد التي يمكن أن تقدّمها الفنون في مجال الصّحة والرفاهية. وقد أجرى فريق المجموعة خلال 2015 - 2017، استقصاء في الممارسة والبحوث في الفنون وأثرها في مجال الرّعاية الصّحية والاجتماعية، بغية تقديم توصيات لتحسين الممارسات والسّياسات العامّة.
للاطلاع على التقرير الكامل عبر الإنترنت، يرجى النقر هنا
ولقراءة ملخّص التقرير، يُرجى النّقر هنا
تمّ إنتاج هذا المحتوى بالتعاون مع Cineuropa