فريقنا
تقوم وحدة المساعدة الفنيّة بتنفيذ برنامج "ثقافة ميد" الذي يموّله الاتحاد الأوروبي، وهي تتألف من مجموعة من الجهات المؤهلة وفريقٍ من الخبراء تمّ اختيارهم عبر دعوةٍ مفتوحةٍ لتقديم العطاءات.
تعمل وحدة المساعدة الفنيّة التابعة لبرنامج "ثقافة ميد" بالتنسيق مع مدير البرنامج المعين من قبل الاتحاد الأوروبي في المقرّ الرئيسي ومع وممثلياتها في كل من الدول المشاركة.
كذلك تعمل وحدة المساعدة الفنيّة في الدول المشاركة كوسيط/ميسّر بهدف مواكبة عمليّة تطوير قطاع الثقافة في الدول الشريكة فمن إطار سياسة الجوار الأوروبي الواقعة في جنوب المتوسط وذلك من خلال مجموعة من النشاطات الهادفة إلى تطوير القدرات بالتعاون مع العاملين في مجال الثقافة من المجتمع المدني وممثلين عن وزارة الثقافة وغيرها من الوزارات وفقاً لنهج تشاركيّ استشاريّ.
يضم اتحاد الشركات والمؤسسات الذي يقود تنفيذ برنامج ثقافة ميد وعلى رأسه شركة HYDEA (إيطاليا)، كل من شركة TRANTEC (بلجيكا) والمعهد الوطني للسمعيات والبصريات INA (فرنسا) والهيئة الملكيّة الأردنية للأفلام (الأردن)، ويمثّل هذا الاتحاد مجموعةً من الجهات المطّلعة على السياق الإقليمي المتقلب ويعكس مزيجاً متوازناً من الكفاءات والخبرات التي تشمل نطاقاً واسعاً من السياسات والمسائل الموضوعيّة والعمليّة التي يُتوقع من وحدة المساعدة الفنيّة أن تتناولها.
ويضمّ فريق الخبراء عناصر مدرّبة وماهرة وتتمتّع بخبرات عامّة وخاصّة تخوّلها تنفيذ نشاطات عدّة من البرنامج وضمان تحقيق أهدافه.
فريق العمل
محترفة في مجال الثقافة ومتخصّصة في صياغة استراتيجيات المشاريع وتنفيذها بشكل مبسّط وواضح وصاحبة خبرة في مجالات البحث والتواصل والعلاقات العامّة، ترأست كريستيان وحدة المراقبة والأعمال الفنية في برنامج "التراث الأوروبي المتوسطي الرابع" Euromed Heritage IV المموّل من الاتحاد الأوروبي من 2008 حتى 2013 الذي كان يهدف إلى المساهمة في تعزيز حماية التراث الثقافي وتطويره في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسّط، كذلك كانت جزءاً من الفريق الأساسي في "مشروع بيت لحم 2000" Bethlehem 2000 Project وهو مشروع تطوير يشمل عدة قطاعات صُمّم لتسليط أنظار العالم على بيت لحم في المرحلة التي سبقت احتفالات الألفية الثالثة، كما شاركت في تأسيس "مركز حفظ التراث الثقافي" في العام 2001 وانخرطت في التراث الثقافي وتطوير المجتمع المحلي في منطقة بيت لحم وفي برامج عمل مدعومة من منظمات دوليّة كاليونسكو وبرنامج الأمم التحدة الإنمائي والبنك الدولي والوكالة السويدية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي.
تتمتّع فاني بـ18 عاماً من الخبرة في مجال الثقافة، بدأت مسيرتها المهنيّة في العمل مع الشبكة الثقافيّة المعروفة بالشبكة الدولية لفنون العرض المعاصرة IETM في بروكسل، ومن ثمّ عملت على نطاق دولي كمديرة للإنتاج والتوزيع مع مخرج في المسرح الإيطالي، في الوقت عينه، عملت على تصميم وتنفيذ وتقديم المساعدة الفنيّة لمشاريع تعاون ثقافي تمّ تطويرها في المقام الأول في إطار البرامج الأوروبيّة في منطقة المتوسّط، وأجرت بحوثاً في مجال السياسات الثقافيّة والدراسات الأوروبيّة حيث ساهمت أيضاً في تأليف عدد من المنشورات. قامت أيضاً بتصميم وإدارة برنامج تطوير القدرات MELOPEE الذي تناول تدريب العاملين الشباب في المجال الثقافي على الإدارة الثقافيّة في منطقة المتوسّط (من 2004 حتى 2010). وشاركت في إعداد تقرير اللجنة الأوروبيّة الذي صدر في العام 2009 بعنوان "نحو استراتيجيّة للثقافة في منطقة المتوسط" Towards a Strategy for Culture in the Mediterranean Region وفي إعداد دراسة كلفتها بها وزارة الثقافة التونسية في العام 2014 عن القطاعات الإبداعية، وهي تعمل حاليّاً كخبيرة تطوير القدرات في وحدة المساعدة الفنيّة في البرنامج الإقليمي "ثقافة ميد" الذي يموله الاتحاد الأوروبي.
فاني حائزة على شهادة ماجستير في دراسات المسرح وشهادة ماجستير أخرى في السياسات الثقافية الأوروبيّة وإدارتها وشهادة دكتوراه في العلوم الاجتماعيّة - الدراسات الأوروبيّة من جامعة باريس 8 حيث تعطي محاضراتحول المؤسسات والسياسات الثقافيّة الأوروبيّة لطلاب الماجستير.
تتمتّع سهير بـ 15 عاماً من الخبرة في المنظّمات الدوليّة، قضت 9 سنوات منها في تصميم وإدارة وتنفيذ استراتيجيّات التواصل وحشد التأييد والمناصرة والإعلام والتسويق واستراتيجيات التشبيك التي استهدفت مجموعات متنوعة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، وكانت ممثلة الشرق الأوسط لإذاعة هولندا العالميّة وصممت استراتيجيات التواصل لـ "برنامج يوروميد السمعي البصري الثالث" و "برنامج تمكين المجتمع المدني في جنوب المتوسط" Civil Society Facility- South، وكانت مسؤولةً الصحافة والمعلومات والاتصالات والثقافة في ممثلية الاتحاد الأوروبي في عمّان وشغلت منصب المدير القطري للمؤسسة الإقليمية المعروفة بـ "تشجيع الأطفال لممارسة الرياضة" PACES في الأردن قبل الانضمام إلى برنامج "ثقافة ميد".
اتحاد الشركات والمؤسسات
منذ أن تأسست HYDEA في العام 1990 وهي تقدّم خبراتها في مجالات حماية الإرث الثقافي ورفع قيمته ونشره في القطاعين الخاص والعام في إيطاليا والخارج، ومع الوقت، وسّعت الشركة مجالات خبراتها لتشمل المتاحف والسياحة الثقافيّة والثقافة بشكلٍ عام.
تعدّ HYDEA اليوم من بين الشركات الاستشاريّة الخاصّة القليلة في أوروبا التي تقدّم بشكل منتظم الخدمات الفنّيّة والاستشاريّة في مجالات الثقافة والتراث الثقافي، وتنضوي هذه الخدمات على مجموعة واسعة من التخصصات بما في ذلك السياسات الثقافيّة والصناعات الثقافيّة والسياحة الثقافيّة والحفاظ على الآثار والمواقع التراثيّة وإحصاء الموجودات التراثيّة الثقافيّة المادية وغير المادية وتصميم أعمال الصيانة وإدارة المواقع التراثيّة وغيرها.
وقد لجأت الوكالات الحكوميّة والجهات الدوليّة المانحة إلى خدمات HYDEA لإتمام مجموعة متنوّعة من المهام في جميع أنحاء العالم (شمال أفريقيا والشرق الأوسط وقارة إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيّة)، ما أعطى الشركة سمعة دوليّة.
هي شركة ذات إدارة مستقلة حائزة على تصديق المنظمة الدولية للمعايير، تمكّنت الشركة في 30 عاماً من مسيرتها من تولّي أكثر من 5000 مهمّة في 150 بلداً، وتعمل TRANSTEC كحلقة قوية ساعيةً لتحقيق الأهداف الإنمائيّة للألفيّة من خلال تركيزها على عمليات التنمية.
إنّه معهد رائد عالميّاً في مجال الأرشفة الرقميّة وتعزيز الأرشيفات السمعيّة والبصريّة. يقوم المعهد منذ العام 1974 وتحت إشراف وزارة الثقافة الفرنسيّة بجمع وحفظ الصور والمقاطع الصوتية التي ترتكز عليها الذاكرة الجماعية الفرنسيّة ويشاركها مع أكبر عدد ممكن من الناس، يطوّر المعهد نشاطاته في مجال الأرشفة الرقميّة وحفظ الوثائق والبحوث والتدريب في مجالات البث كما وتقديم المشورة المتعلّقة بإدارة المحتوى على المستويين الإقليمي والمحلي والآن على المستوى العالمي أيضًا، يضمّ المعهد مركزاً دوليّاً متخصّصاً في تقديم التدريبات وتوفير خدمات متخصّصة وهو يُدعى INA Expert، فيقوم المركز من خلال 340 دورةً تدريبيّةً، بتدريب 5000 مهني من كافة البلدان كل عام، كما يلتزم المعهد مع INASup بتوفير التعليم العالي بدءاً من الشهادات الفنّيّة وحتّى شهادات الماجستير المتخصصة.
حالياً، يشكل المعهد الوطني للسمعيات والبصريات عضواً في اتحاد شركات ومؤسسات برنامج "ثقافة ميد".
تأسست في العام 2003 بهدف إنشاء قطاع سمعيّ بصريّة أردنيّ قادر على التنافس دوليّاً. وهي هيئة حكوميّة تتمتّع باستقلالية إدارية ومالية وتسعى إلى جعل الأردن موقعاً جذّاباً من خلال توفير خدمات شاملة لدعم الإنتاج وذلك لإنتاجات محلّية وإقليمية ودولية. كما تعمل الهيئة على بناء القدرات من خلال توفير فرص التدريب وورش العمل التي تتناول مختلف مجالات صناعة الأفلام وتتوجّه إلى مستويات مختلفة من المهنيين. وتروّج الهيئة للثقافة السينمائيّة وتعززها من خلال عرضهاً بانتظام لأفلام سينمائية عالية الجودة مجاناً في جميع أنحاء المملكة. وتشكل الهيئة شريكاً في اتحاد برنامج "ثقافة ميد".