25 مشاركاً من 8 بلدان هي الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وتونس لتناول بعض الأسئلة المرتبطة بهذا الموضوع. وقد تم انتقاء مجموعة المشاركين هذه والمؤلفة من باحثين واختصاصيين في إدارة المتاحف ومدراء مسارح ومعلّمين ومسوّقين رقميين ومفعلي مراكز ثقافية وفنانين من خلال دعوة مفتوحة كانت قد أُطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2016.
ستواصل ورشة العمل الثانية هذه التعمق في الريادة الثقافية من خلال مساهمات جديدة من شأنها أن تمنح المشاركين المزيد من الأدوات وتساعدهم على تصميم نموذج يتلاءم مع مشاريعهم.
ستُقسم ورشة العمل الممتدة على مدار ثلاثة أيام ما بين ثلاث جلسات، حيث سيتم تخصيص الأولى للاستدامة والثانية لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في النشاطات الريادية الثقافية (من تصميم منتجات ونشر وجمع أموال)، في حين سيُطلب من المشاركين في اليوم الأخير أن يصمموا نموذج مشروعهم الخاص.
ويستند هذا النشاط إلى ما سبق أن تم تحقيقه خلال ورشة العمل الأولى حيث تناقش المشاركون بشأن المفاهيم المتصلة بالموضوع بالإضافة إلى تأمل كل مشارك بخبرته وعمله وكيفية مساهمة التنقل في تعزيز نشاطهم في الماضي والمستقبل. كما أنه قد تم إطلاع المشاركين على بعض مفاهيم التسويق ومنطقه.