"نحن نريد جزائر تبدأ فيها التربية الفنية منذ الصغر، جزائر تدخل فيها المنتجات الثقافية والفنية في كل قاعة وفي كل منزل"[1] . بالرغم من هذه الكلمات الصادرة عن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عام 2009، لا تزال التربية الفنية والثقافية في الجزائر تشكل قطاعاً يعوزه التطوير، لأنه لا يزال لا يعتبر أولوية[2] .

تقوم الدولة أساساً من خلال مؤسسات التربية الوطنية ومجموعة من مؤسسات التعليم العالي، بتأمين التربية الفنية والثقافية. إلا أنها لم تنفذ أية دراسة من شأنها إتاحة معرفة عدد الأطفال أو البالغين المستفيدين، .. الخ. فتحت بعض المدارس الخاصة أبوابها للأطفال خلال السنوات الماضية من أجل ممارسة نشاط ثقافي، إلا أن عددها لا يتجاوز العشرة في شتى أرجاء البلد.

هناك مساقات رسم أو موسيقى على صعيد مؤسسات التعليم الوطنية ، إلا أن هذه المساقات غير معممة وليست منهجية ولا منتظمة.

فيما يتعلق بالتعليم العالي هنالك مدرسة وطنية واحدة و6 مدارس محلية للفنون الجميلة و5 معاهد موسيقى[3]:

جدول 04: المؤسسات العليا للتعليم الفني في الجزائر

كما يوجد من ناحية أخرى، المعهد العالي لمهن فنون المسرح والفنون السمعية البصرية (ISMAS).
لا توجد برامج خاصة في مجال تعزيز قدرات الفاعلين الثقافيين على صعيد إدارة السياسات الثقافية، سواء تعلق الأمر بكوادر وزارة الثقافة والمؤسسات العاملة تحت إشرافها أو الفاعلين الثقافيين المستقلين التابعين للمجتمع المدني.

• [1] رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى الفنانين قبيل انعقاد يوم الفنان عام 2009.
• [2] ولد علي، س، 2013، "الجزائر: التربية الفنية مفهوم لا يزال غريبا على المدرسة"، لا تريبون (19/6/2013).
• [3] موقع وزارة الثقافة: www.m-culture.gov.dz/www